بالقيم نشق طريقنا إلى التميز

هذه السنة الثالثة منذ انضمام ابني إلى المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي التي لا يزال يدرس فيها حتى الآن. أنا أحد أولياء الأمور ودائماً ما أرسل رسائل إلكترونية تحمل بين طياتها كماً هائلاً من الأسئلة والمقترحات إلى المدرسة التي لا تتوانى لحظة بالرد عليّ والنظر في مقترحاتي واستفساراتي واتخاذ الإجراء اللازم، الأمر الذي يجعل ولائي لهذه المدرسة يزداد يوماً بعد يوم. من أحب المواقف إلى قلبي في مدرسة الإبداع العلمي تلك اللحظات التي أتوجه فيها إلى المدرسة لاصطحاب إبني، فالتقي بأولياء أمور آخرين ومعلمي المدرسة وأتعرف عليهم عن قرب ونتبادل التحايا والسلام. أعرف أن هذا الأمر يبدو بسيطاً، ولكن عندما يبادلك المعلمون وأولياء الأمور الآخرون تلك الابتسامات الودودة ويتعرفون عليك وعلى ابنك الذي هو طالب بالمدرسة، فهذا يعني لي الكثير! ويمنحني شعوراً بالأمان ودفء الأسرة. ما أود قوله في الختام، إن ابني سيواصل تعليمه في هذه المدرسة وهو يعلم في قرارة نفسه أنه بمكان آمن وهذا هو مبتغاي.

في المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي، معلمونا يهتمون بنا وهم أذكياء للغاية. لقد وضعوا الكثير من الجهد والتخطيط لتعليمنا دروسًا ممتعة. المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي هي بيتي الثاني مع الأصدقاء الذين أصبحوا امتدادًا لعائلتي. أنا أستمتع كثيرا بالأنشطة الممتعة المقدمة لنا والتي تقدم لنا تحديًا من مثل "شهر الابتكار" و "أبولو 13" و "مناظرة المدرسة".

تخاطر إلى ذهني بداية الربع الأول من هذا العام 2021 بأن كابوس كوفيد-19 سينتهي ويذهب أدراج الرياح أخيراً. ورغم استمرار هذا الوباء واستمرار جميع الصعوبات والتحديات المتعلقة به حتى يومنا هذا، إلا أنني ممتنة للغاية لاستطاعتي المحافظة على جانب من جوانب حياة الأطفال ليبقى على طبيعته قدر الإمكان وهذا الجانب هو التعليم. أتقدم للمدرسة بخالص شكري وتقديري لاستماعها لنا ولسرعة استجابتها ومتابعتها الدائمة، كما أشكرها أيضاً على جهودها الحثيثة والدؤوبة لجعل عملية التعليم أفضل لأبنائنا ولنا بصفتنا أولياء أمور. تعجز الكلمات عن التعبير عن مدى شكري لأولئك المعلمين المميزين الذين يفعلون المستحيل لتأدية مهامهم في التعليم عبر الإنترنت والحفاظ على معايير السلامة المطلوبة. تغمرني سعادة بالغة عند عودة أبنائي "زوي" و"أمير" من المدرسة وسردهم لي ما جرى في يومهم بالمدرسة، وكيف يقوم معلموهم برعايتهم والاعتناء بهم من خلال اتباع أعلى مستويات التعليم الممكنة. فقد وقف هذا العام شاهداً على العديد من التجارب والخبرات العملية وروح الإبداع والتنافس التي تضفي طابع الإثارة والتشويق على عملية التعليم وتمنح أبناءنا حب التفاعل وفرصة خلق علاقات قوية مع معلميهم، فكل هذه الأشياء تشكل دافعاً قوياً لهم للمضي قدماً واكتشاف أفضل قدراتهم ومواهبهم.

مدرستي هي الأفضل! تصميم مدرستي جميل جداً. أحب أساتذتي وأصدقائي وفصلي الدراسي وكل شيء في المدرسة. أساتذتي طيبون ومتعاونون، ومدير المدرسة طيبة للغاية. أنا أحب مدرستي كثيرا!

أنا أحب مدرستي لأنها تدرّس كل المواد المفضلة لدي. أنا أحب معلمي لأنهم لطيفون وودودون. أحب أن ألعب مع أصدقائي في المدرسة.

تعلمنا مدرستي أن نتحمل المخاطر ونوسع آفاقنا للتعلم.

سبب إعجابي بمدرستي هو أننا نشارك في العديد من الأنشطة مثل "مجلس الطلاب" والمشاريع والتجارب وغيرها الكثير. الأنشطة ممتعة للغاية، وتساعدنا على التعلم بطريقة ممتعة وسهلة. السبب الثاني الذي يجعلني أحب مدرستي هو أن المعلمين يعلموننا بطريقة سهلة وتناسبنا؛ على سبيل المثال، يستخدمون WAGOLLS، ويخططون لأنشطة توضح لنا تقنيات سهلة حول كيفية حل مشكلة ما ثم يعطوننا مهام تطبيقية لترسيخ ما تعلمناه. وأخيرا أحب كيف تعتني المدرسة برفاهيتنا من خلال دروس الرفاهية، ويعلمنا مدرسونا كيفية التعامل مع مشاكلنا بفعالية كما يمكننا التحدث إلى المعلمين والمدير دون عوائق أو صعوبات.