المنهاج الدراسي

في مرحلة رياض الأطفال الأولى والثانية، نركز بشكل كبير على تطوير مفهوم الذات الإيجابي، والتنشئة الاجتماعية المناسبة، ومهارات الاستعداد للتعلم. من هنا يتعلم طلابنا مهارات القراءة الأساسية والمهارات الفنية اللغوية التي تضعهم على الطريق ليصبحوا قراء وكتاب يتواصلون بفعالية مدى الحياة.

تم وضع الأسس لتجربة مدرسية سعيدة وناجحة، حيث يتعلم طلابنا أن يكونوا فخورين بتطورهم التربوي ويطورون الثقة للاستكشاف والمجازفة. يتم تدريس هذه المهارات الأساسية في بيئة محفزة، تنمي النشاط، مما يشجع الطلاب على الاستكشاف والمجازفة في بيئة آمنة.

يتم تزويد الطلاب ببرنامج تعليمي متوازن في الرياضيات يسمح للطلاب بتطوير معرفتهم وفهمهم للعلاقة بين الأرقام والكميات وبناء أساس للقيمة المكانية أثناء قيامهم بحساب وتمثيل ومقارنة الأعداد الصحيحة، بداية بمجموعة من الأجسام. يصف الطلاب أيضًا ويصنعون نماذج للأجسام باستخدام أشكال ومفردات هندسية بسيطة. من خلال طرائق التدريس الفعال، يصبح الطلاب بارعين في المهارات والإجراءات الحسابية الأساسية وكذلك في حل المشكلات.

تتم رعاية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب مع تطوير مهارات التطبيق والتصميم في سن مبكرة من خلال الاستكشاف لأسئلة مثل: "ماذا يحدث إذا قمت بدفع أو سحب شيء بقوة أكبر؟ أين تعيش الحيوانات ولماذا تعيش هناك؟ كيف هو الطقس اليوم وكيف يختلف عن الأمس؟" حيث يثبتون فهمهم للأفكار الأساسية من خلال طرح الأسئلة، وتطوير واستخدام النماذج، والتخطيط وإجراء التحقيقات، وتحليل البيانات وتفسيرها، وتصميم الحلول، والمشاركة في الجدل مع الأدلة، والحصول على المعلومات وتقييمها وإيصالها.

نعتمد التعلم المتصل بموضوعات محددة، مما يسمح للطلاب باستكشاف ما يعنيه أن تكون مواطنًا صالحًا، ورمزًا وطنيا، وفهم العمل والجغرافيا، والوقت والتسلسل الزمني، والحياة في الماضي.

صحة وسلامة طلابنا مهمة، وفي سن مبكرة يتعلم طلابنا المهارات التي تمكنهم من اتخاذ خيارات صحية وتجنب السلوكيات عالية الخطورة. وهذا يشمل تطوير قدرة طلابنا على التحدث عن عواطفهم والتعبير عن المشاعر بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم الاجتماعية التي تؤدي إلى تطوير سلوكيات اجتماعية إيجابية تزيد من وعيهم الاجتماعي ومهارات الإدارة الذاتية واتخاذ القرارات المسؤولة. يقترن بهذا تأكيدنا على أهمية اللياقة البدنية. يتم تطوير اللياقة من خلال الأنشطة ضمن الدروس اليومية، والتي تؤكد على النشاط البدني والحركة المستمرة والتحديات التي تنطوي على زيادة الحمل على مجموعات العضلات الرئيسية. يتمتع الطلاب بفرص لفهم مكونات اللياقة البدنية وتقييمها والحاجة إلى ممارسة النشاط البدني مدى الحياة.

يتم إثراء منهاج رياض الأطفال من خلال تنمية حب اللغة العربية وترسيخ القيم الإسلامية مما يغرس الحب والفخر في نفوس الطلاب بإيمانهم وقيمهم.

من أهدافنا الأساسية للمرحلة المتوسطة توفير بيئة دراسية ملائمة تساعد على تنمية الطفل إدراكياً واجتماعياً، حيث يتم التركيز في هذه المرحلة على تعزيز قدرة التفكير النقدي والاستنتاج المنطقي لدى الطفل ليتمكن من تطبيق المعرفة التي تعلمها في السابق وتنمية الثقة بقدراته الفردية. ويتم أيضاً خلال هذه المرحلة الانتقالية غرس عادات ومهارات الدراسة الجيدة في نفس الطفل لتشمل مهارات التفكير العليا وطرح الاستفسارات في جميع المواد.

يعد البرنامج التعليمي التشاركي والفعال العمود الفقري للمرحلة المتوسطة في مدرستنا. حيث يتلقى الطلاب تعليماً مكثفا محكماً في المواد الأساسية ويركز المعلمون في هذه المرحلة على تطوير مهارات التعلم والدراسة لدى الطلاب.

نفخر في المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي بالتزامنا بالعمل وفق إطار عمل سياسة الدمج التربوي الشاملة لإمارة دبي. الدمج التربوي متاح للطلاب من جميع الصفوف الذين يحتاجون لدعم إضافي. حيث نوفر هذا الدعم لمساعدة الطلاب في تحقيق معايير مستوى الصف الدراسي، وليكون تحدياً نرفع به مستوى الطلاب الذين يحققون معدلاً أعلى من مستوى الصف الدراسي في الدروس العامة. وإذا اقتضى الحال، على توفير وسائل بديلة. كما أن فريق توفير التعليم الفعال جاهز لتقديم الترتيبات والتعديلات اللازمة وتدريب المعلمين وتوجيههم بناء على خطة مسبقة. يمكن الحصول على المزيد من المعلومات من دليل الدمج التربوي.

يتم تدريس مقرر التعلم العاطفي الاجتماعي من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثامن. وهو مرتبط باعتماد Common Core؛ ومجمع التعليم الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي (CASEL)؛ ومعايير التثقيف الصحي الوطنية؛ ويتم ربط المناهج الدراسية من الصف السادس حتى الثامن وفقًا لمعايير المجتمع الدولي للتكنولوجيا في التعليم (ISTE). تقوم كل وحدة بتدريس المفاهيم الأساسية: الاحترام، الرعاية، تقبل الآخر، النزاهة، والشجاعة. تقدم كل وحدة للطلاب الفرصة لـ:

• إلهام الجمهور، سواء أكانوا طلابًا أم مدرسين
• تمكينهم من خلال منحهم المهارات أو المعرفة
• التصرف بناءً على هذه المهارات والمعرفة وتطبيقها
• التفكير في تعلمهم وأفعالهم
• مشاركة أفكارهم

يقوم كل الطلاب بالمدرسة بإحضار اجهزة "أبل" الخاصة بهم. حيث يوفر نظام "أحضر جهازك الخاص" المعمول به في المرحلة الابتدائية والمتوسطة فرص خلاقة للطلاب للبحث والإبداع.

يتم تعليم مهارات المواطنة الرقمية بالاجتماعات الصباحية لنضمن أننا نقوم بإعداد مستخدمين يتحملون مسؤولية استخدام أجهزتهم بصورة مستقلة وفعالة. بالإضافة إلى ذلك، يشارك الطلاب في حصص البرمجة ضمن حصص علوم الحاسوب.

نؤمن بإمكانية الاستخدام الفعال للتكنولوجيا في التدريس بما يساهم في تطوير التعلّم وإعداد الطلاب وتعزيز معرفتهم الرقمية وجهوزيتهم للمستقبل.

للاطلاع على الدليل الإرشادي لأولياء الأمور الخاص بنظام إحضار الجهاز الخاص، أنقر هنا.

للاطلاع على سياسة إحضار الجهاز الخاص التي تبين اتفاقية الاستخدام المقبول، انقر هنا.

نركز جُلَ اهتمامنا في المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي على تقديم مستويات متقدمة من التعليم والتدريس تتسم بالجودة والكفاءة، وبنفس الأهمية في التركيز على إجراء تقييم دقيق ومتابعة منتظمة ومستمرة تضمن إطلاق الطلاب لجميع طاقاتهم ومهاراتهم. وندرك يقيناً أن هذا الأسلوب يساعد في تحديد الخطوات القادمة في حياة الطالب العلمية وتحصيله الدراسي. حيث نحتفي بما يحققه الطالب من إنجازات ونكرِّمه بمنحه جوائز وشهادات تقدير ثم نعرضها في وسائل التواصل الاجتماعي.

تعتمد المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي أسلوب تقديم الدروس المستوحاة من أفضل استراتيجيات وأساليب التعلم العالمية، وذلك لتحقيق الأهداف التالية:

• تحفيز الطلاب على المشاركة لاكتشاف مواهبهم وطاقاتهم وإمكانياتهم.
• الوصول بالطالب إلى أفضل درجات التطور الشخصي والاجتماعي والتعليمي.
• تنمية ثقة الطالب بنفسه وتمكينه من اكتساب مهارات التعلم الذاتي.
• بناء أساس متين من المعرفة والمهارات في المواد الأساسيّة: اللغة الإنجليزية، الرياضيات، التاريخ/الجغرافيا، العلوم، والدراسات العربية والإسلامية والاجتماعية.
• الاستفادة من مناهج دراسية قوية في التربية الفنية، التربية الرياضية، الحاسب الآلي وغيرها من الأنشطة.

المعلم الناجح بالمدرسة الأمريكية للإبداع العلمي

• يوفر بيئة آمنة تدعم رؤية المدرسة وقيمها الأخلاقية الأساسية.
• يعمل على تفعيل العملية التربوية.
• يستخدم معايير النجاح ويوضح الرحلة التعليمية بسهولة.
• يعرف طلابه جيداً ويقوم باستخدام البيانات في توجيه العملية التعليمية.
• يسلك طرقاً متنوعة في التعليم لتلبية الاحتياجات الفردية للطلاب.
• يمنح الطلاب فرص اكتشاف الذات والتقييم الشخصي.
• يوجه للطلاب ملاحظات توجيهية بصورة مستمرة لتحسين عملية التعلم.
• يقبل الملاحظات.
• يدفع دوما لتطوير أساليبه وتحسينها ويؤمن بأن بعملية التعلم وليس التدريس.
• يدعوا للتفكير النقدي وتوسيع المفاهيم.
• يشارك في الندوات الحوارية وليس الكلامية فقط.
• يتواصل بشكل مستمر مع أولياء الأمور للإسهام بصورة فعالة في العملية التعليمية للطفل.